اليك قائمة بدرجة حرارة تسويات اللحوم .. تعرف عليهم

درجة حرارة تسويات اللحوم

درجة حرارة تسويات اللحوم تعتبر عاملاً هاما في ضمان سلامة الغذاء وجودته، وتختلف درجات حرارة التسوية باختلاف نوع اللحم ودرجة تمييز النضج المطلوبة، وعادةً ما يتم قياس درجة حرارة التسوية عن طريق درجة حرارة نواة اللحم، فيتوجب على اللحم الوصول إلى درجة حرارة معينة لضمان قتل البكتيريا الضارة وتحقيق النضج المناسب. 


فيما يلي ومن خلال متجر راهي سنقدم نصائح وإرشادات حول الدرجات الحرارية المثلى لتسوية أنواع مختلفة من اللحوم بما في ذلك اللحوم البقرية، والدواجن والأسماك واللحوم البحرية الأخرى مع التركيز على السلامة الغذائية والنتائج المطلوبة للنضج، لتعكس هذه المعلومات الالتزام الدائم لمتجر راهي بتقديم منتجات عالية الجودة وخدمة استثنائية لزبائنه.


درجة حرارة تسويات اللحوم المختلفة

اللحوم الحمراء

بالنسبة لقطع اللحوم الحمراء مثل شرائح اللحم أو القطع الكبيرة، فإن الطهي إلى درجة حرارة تصل إلى 145 درجة فهرنهايت (62.8 درجة مئوية) يعد كافيًا، بشرط ترك اللحم يرتاح لمدة ثلاث دقائق على الأقل قبل التقديم، ووقت الراحة هذا ضروري لأنه يسمح للحرارة بالاستمرار في تدمير أي بكتيريا قد تكون موجودة كما يساعد في توزيع العصائر داخل اللحم ويحسن من نكهته وقوامه.


ويمكن أن تكون قطع اللحوم الحمراء أكثر أمانًا قليلاً من اللحم المفروم لأن البكتيريا غالبًا ما تكون موجودة فقط على السطح الخارجي، ومع الطهي الجيد تصل الحرارة إلى تلك البكتيريا وتقتلها وهذا يعني أنه حتى إذا كانت درجة الحرارة الداخلية أقل قليلاً من تلك المطلوبة للحوم المفرومة، فإن فترة الراحة الإضافية توفر حماية كافية. 


لذلك بعد إزالة اللحم من الحرارة، اتركه يرتاح وهو مغطى بورق الألومنيوم للحفاظ على حرارته الداخلي ليضمن أنه آمن للأكل وفي أفضل حالة من حيث الطعم والملمس.


لحم الدواجن

عند التعامل مع الدواجن، يجب دائمًا التأكد من طهيها إلى درجة حرارة داخلية لا تقل عن 165 درجة فهرنهايت (73.9 درجة مئوية)، سواء كانت الدواجن كاملة أو مطحونة، والسبب في ذلك هو أن الدواجن غير المطهوة جيدًا قد تكون موطنًا للبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر والتي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة. 


حيث الطهي الجيد للدواجن يضمن القضاء على هذه البكتيريا، مما يجعل الطعام آمنًا للاستهلاك، وتختلف الدواجن في تكوينها وكثافتها عن اللحوم الأخرى، مما يجعلها عرضة لتكون البكتيريا في مناطق متعددة من اللحم.


وسواء كنت تطهو دجاجة كاملة أو صدور دجاج مقطعة أو حتى طيور أصغر مثل الديك الرومي أو البط، فإن الوصول إلى درجة الحرارة الداخلية المثلى هو المفتاح لضمان قتل جميع الكائنات الحية الدقيقة الضارة.


ولا يقتصر الأمر على طهي الدواجن جيدًا بل يجب عليك أيضًا استخدام مقياس حرارة الطعام لضمان الدقة، وعدم الاعتماد على اللون الخارجي أو العصائر الشفافة كمعيار لطهي الدواجن بشكل آمن.


اللحم المفروم

اللحوم المفرومة مثل لحم البقر والضأن، تتطلب عناية خاصة وطهيًا دقيقًا حتى تصل إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 160 درجة فهرنهايت (71.1 درجة مئوية)، والفارق بين اللحوم المفرومة وقطع اللحم الكاملة هو أن عملية الفرم تخلط البكتيريا التي قد تكون موجودة على السطح الخارجي للحم في جميع أنحاء المنتج مما يزيد من خطر التلوث البكتيري.


لذلك يصبح من الضروري توصيل درجة حرارة تسويات اللحوم المفرومة إلى أعلى درجة لضمان سلامة الطعام، ويشمل ذلك البرغر، والكفتة، واللحوم المفرومة المستخدمة في الصلصات والحشوات، وعند طهي اللحوم المفرومة يجب التأكد من توزيع الحرارة بشكل متساوٍ للوصول إلى كل جزء من اللحم، وهو ما يضمن القضاء على البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.


إلى جانب أهمية استخدام مقياس حرارة اللحوم وهي الطريقة المثلى للتحقق من وصول اللحوم المفرومة إلى درجة الحرارة المناسبة ليضمن سلامة المستهلكين وصحتهم.


وجبات متنوعة من اللحم

عند طهو قطع من ضلع الخروف أو صدر العجل، فإن درجة حرارة تسويات اللحوم يجب أن تبلغ 62 درجة مئوية، ويتطلب انتظار ثلاث دقائق بعد الطهي لضمان توزيع الحرارة وقتل أي بكتيريا متبقية. 


وبالنسبة لفيليه السمك، يحتاج إلى نفس درجة الحرارة لضمان الطهي الصحي والقضاء على البكتيريا الموجودة في اللحوم النيئة، وفي المقابل تتطلب كفتة العجل ووجبات البيض درجة حرارة أعلى تبلغ 71 درجة مئوية لتحقيق الطهي الآمن، حتى وإن بدت هذه الأطعمة رطبة وتحتاج إلى وقت طهي أقصر. 


أما عند تحضير كفتة الديك الرومي أو الدجاج، فإن الخبراء يوصون بدرجة حرارة أعلى تصل إلى 73 درجة مئوية، حيث تعتبر هذه الحرارة القصوى ضرورية لضمان التخلص من جميع البكتيريا الضارة ليضمن وجبة آمنة تمامًا للاستهلاك. 


افضل منتجات اللحوم من متجر راهي

بوكس شواء راهي الأول

استمتع بتجربة مثالية مع بوكس شواء من متجر راهي للحوم بسعر مغري يبلغ 84 ريال سعودي فقط، إذ يتميز هذا البوكس بمجموعة شهية من الأصناف التي ترضي جميع الأذواق، حيث يضم 4 أسياخ من كباب الحاشي اللذيذ مع قطع اللحم البقري المتبلة والمشوية على الفحم و 4 أسياخ من كباب الدجاج المتبلة والمشوية بشكل مثالي لتمنحك طعمًا لا يقاوم. 


كما يتضمن 4 أسياخ من الشيش طاووق المشوي على الفحم مع التوابل المميزة التي تضفي عليه نكهة رائعة، ويكتمل هذا العرض بسلطة راهي المنعشة المصنوعة من الخضروات الموسمية الطازجة والمقطعة بشكل جذاب، مرفقة بصلصة مميزة، بالإضافة إلى خبز طازج ولذيذ يكمل وجبتك بشكل مثالي. 


بوكس شواء أوصال

احصل على بوكس شواء أوصال من متجر راهي للحوم بسعر رائع يبلغ 60 ريال سعودي فقط، حيث يتميز هذا البوكس بتقديم تشكيلة فاخرة من النكهات الغنية والجودة العالية، ويضم 4 أسياخ من أوصال الحاشي الطرية و 4 أسياخ من الشيش طاووق المتبلة بتوابل شهية تمنحك تجربة طعم لا مثيل لها. 


كما يحتوي البوكس على 2 من الصلصات المميزة التي تضفي نكهة إضافية لكل قطعة لحم، ومن أجل إرضاء زبائن راهي فيمكنهم الحصول على المنتج خلال 24 إلى 48 ساعة، مما يضمن وصول الوجبة طازجة وبأعلى جودة ممكنة. 

كيفية تخزين اللحوم في المُبرد

تعد سلامة تخزين اللحوم والدواجن أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على جودتها ومنع التلوث البكتيري، حسب التوجيهات الصحية يمكن تخزين الدواجن غير المطبوخة في الثلاجة لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، بينما يمكن حفظها في الفريزر لفترة تصل إلى تسعة أشهر بالنسبة للقطع الفردية وسنة كاملة للدواجن الكاملة. 


أما اللحم المفروم غير المطبوخ، فيبقى آمنًا في الفريزر لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وتتفاوت مدة تخزين شرائح اللحم غير المطبوخة في الفريزر بين أربعة إلى اثني عشر شهرًا، بناءً على نوع اللحم. 


وبعد الطهي يمكن تخزين الدواجن واللحوم والأسماك في الثلاجة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، في حين تظل آمنة في الفريزر لمدة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر.


ومن المهم الإشارة إلى أن لون اللحم يمكن أن يكون مؤشرًا جيدًا على درجة نضجه، ولكن الطريقة الأمثل للتأكد من طهيه بشكل آمن هي قياس درجة حرارته الداخلية باستخدام مقياس حرارة موثوق. 


طرق تسريع طهى اللحوم 

وصول اللحم إلى درجة حرارة الغرفة

للحصول على أفضل نتائج طهي يُنصح بتركه يصل إلى درجة حرارة الغرفة قبل الطهي، حيث هذا الإجراء البسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في وقت الطهي وجودة الطهي، وعندما يتم طهي اللحم مباشرة من الثلاجة، يكون داخله باردًا، مما يتطلب وقتًا أطول للتسخين والوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة للطهي. 


ولكن بتركه لبضع ساعات في درجة حرارة الغرفة، يمكن للحرارة أن تتوزع بشكل متساوٍ في جميع أنحاء اللحم، مما يؤدي إلى طهي أسرع وأكثر تساويًا، بالإضافة إلى ذلك يساعد هذا الإجراء في الحفاظ على العصائر الطبيعية داخل اللحم. 


جعل الحرارة عالية

استخدام الحرارة العالية يمكن أن يكون حلاً مثاليًا لتسريع عملية الطهي، لكن يتطلب ذلك مهارة في التحكم بالحرارة لتجنب جفاف اللحم أو احتراقه، حيث البدء بدرجة حرارة عالية يساعد في تكوين قشرة خارجية مكرملة ومليئة بالنكهات، بينما يحافظ على العصائر داخل اللحم وهذه التقنية تعرف بـ "السير" وهي مفيدة خصوصًا عند طهي شرائح اللحم السميكة. 


ومع ذلك من الضروري مراقبة درجة حرارة تسويات اللحوم باستمرار وتقليبها بانتظام لضمان طهي متساوٍ وعدم تعرض السطح للاحتراق، ويمكن إنهاء الطهي بدرجة حرارة أقل للتأكد من أن الجزء الداخلي من اللحم قد وصل إلى النضج المطلوب دون فقدان الطراوة.


إضافة الصلصات الحمضية

استخدام الصلصات الحمضية مثل عصير الليمون أو الخل ليس فقط لتحسين النكهة، بل يمكنه أيضًا تسريع عملية الطهي، فالأحماض تعمل على تكسير البروتينات في اللحوم وهو ما يجعلها أكثر ليونة وسهولة في الطهي.


ويمكن تحضير تتبيلة بسيطة تحتوي على مكونات حمضية مع التوابل والأعشاب المفضلة، ووضع اللحم فيها لبضع ساعات قبل الطهي، وهذا لا يضيف نكهة غنية فحسب بل يساهم أيضًا في تقليل وقت الطهي بشكل ملحوظ والصلصات الحمضية تجعل اللحم أكثر استعدادًا لاستقبال الحرارة.


اختيار الأدوات الصحيحة

الأدوات المناسبة يمكن أن تسرع بشكل كبير من عملية الطهي وتحسن جودة النتيجة النهائية، حيث اختيار المقلاة المناسبة للطهي على النار، مثل المقلاة الثقيلة التي تحتفظ بالحرارة وتوزعها بالتساوي أو الصينية المناسبة للفرن التي تضمن طهيًا متساويًا، هو مفتاح النجاح. 


فالأدوات الصحيحة تساعد في تحقيق درجة حرارة ثابتة، مما يسمح بطهي اللحم بشكل متساوٍ وسريع، واستخدام ملقط اللحم المناسب لتقليب القطع بانتظام يضمن عدم فقدان العصائر، بينما يساعد استخدام الغطاء في الاحتفاظ بالحرارة والرطوبة، مما يسرع من عملية الطهي ويحافظ على طراوة اللحم.


ضرب اللحم بالمطرقة

يمكن أن يكون ضرب اللحم بالمطرقة الخاصة بالشواء أو استخدام الحافة الخلفية للسكين تقنية فعالة لتسريع عملية الطهي، وهذه الطريقة تساهم في تليين الأنسجة وتقليل سماكة القطع، مما يسمح لدرجة حرارة تسويات اللحوم بالتغلغل بسرعة أكبر إلى داخله، وعندما يكون اللحم أقل سماكة يحتاج إلى وقت أقل على النار لتحقيق الطهي الكامل. 


بالإضافة إلى ذلك، يساعد ضرب اللحم في تفتيت الألياف القاسية، مما يجعل اللحم أكثر طراوة ولذة عند تناوله، وهذه التقنية ليست مفيدة فقط في تسريع الطهي، ولكنها أيضًا تعزز من تجربة تناول الطعام بجعل اللحم أكثر قابلية للمضغ والهضم.


قطع اللحوم إلى قطع صغيرة

تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تسريع عملية الطهي، وكلما كانت القطع أصغر، زادت مساحة السطح المعرضة للحرارة، حيث هذه الطريقة مفيدة خصوصًا في الوصفات التي تتطلب طهيًا سريعًا مثل القلي السريع أو الشواء. 


فالقطع الصغيرة تسمح للحرارة بالتغلغل بسرعة إلى كل جزء، مما يضمن طهيًا متساويًا وكاملاً في وقت أقل، بالإضافة إلى ذلك يساعد تقطيع اللحم إلى قطع أصغر في التحكم بحجم الحصص وتقديم وجبات متناسقة الحجم.


إضافة الماء

عندما تضيف المياه إلى الصينية أو المقلاة فأنت تساعد في توليد بخار، الذي يسرع من طهي اللحم من جميع الجوانب، ويمكن إضافة كمية صغيرة من الماء والتحكم بها بدقة لضمان عدم تغطية اللحم بالكامل وهو ما يسمح للطهي بالبخار دون فقدان الطعم. 


ويمكن استخدام هذه الطريقة مع الطهي في الفرن أو على النار المباشرة، حيث يساعد البخار في الحفاظ على رطوبة اللحم، مما يجعله أكثر طراوة ولذة، وهذه الطريقة ليست مفيدة فقط لتسريع الطهي، ولكنها أيضًا تحافظ على النكهة والعصائر الطبيعية داخل اللحم.


تحريك اللحم بانتظام

تحريك اللحم أثناء الطهي يضمن توزيع الحرارة بشكل متساوٍ، مما يساعد في تسريع العملية، حيث التحريك المستمر يمنع تكون البقع الساخنة التي قد تؤدي إلى طهي غير متساوٍ، ويضمن أن كل جانب من اللحم يتعرض للحرارة بشكل متساوٍ. 


وهذه التقنية مفيدة بشكل خاص عند القلي أو الشواء، حيث يساعد التحريك في تحقيق تسوية مثالية للطهي ومنع الالتصاق بالمقلاة أو الشواية، بالإضافة إلى ذلك يتيح التحريك المنتظم الحفاظ على العصائر داخل اللحم وذلك يعزز من نكهته وطراوته ويضمن طهيًا سريعًا ومثاليًا في كل مرة.


الفرن المسبق التسخين

تسخين الفرن مسبقًا إلى درجة حرارة عالية قبل وضع اللحم فيه يمكن أن يسرع من عملية الطهي بشكل كبير، حيث الفرن المسبق التسخين يضمن أن درجة حرارة تسويات اللحوم المناسبة متاحة فورًا عند إدخال اللحم، مما يقلل من الوقت الذي يحتاجه اللحم للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة. 


وهذه التقنية تضمن أيضًا تكوين قشرة خارجية مكرملة بسرعة، مما يحافظ على العصائر داخل اللحم ويمنع جفافه، ولتحقيق أفضل النتائج، يوصى بوضع اللحم في الفرن مباشرة بعد الوصول إلى درجة الحرارة المثلى، ومراقبته بانتظام لضمان الطهي المتساوي والكامل.


في النهاية، تعتبر معرفة درجات حرارة تسوية اللحوم أمراً بالغ الأهمية لضمان تحضير وجبات آمنة ولذيذة، وبتوفير هذه المعلومات نسعى في متجر راهي إلى تمكين عملائنا من اتخاذ القرارات الصحيحة عند اختيار وطهي اللحوم.