اللحوم تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للعديد من الناس، لكنها قد تكون مصدرًا رئيسيًا لحمض البوليك، الذي يمكن أن يؤدي إلى تكون البلورات داخل المفاصل وتفاقم آلام النقرس، فإذا كنت تعاني من هذا المرض، فيفضل التخطيط لنمط غذائي خاص بك يقلل من استهلاك اللحوم ويزيد من تناول المواد الغذائية التي تخفف من مستويات حمض البوليك في الجسم.
وخلال مقالنا هذا الذي نُقدمه لكم عبر متجر راهي أفضل المتاجر لبيع اللحوم في السعودية، سوف نتعرف على الكمية التي يُسمح بتناولها يوميا من اللحوم لمرضي النقرس مع نصائح هامة لمرضى النقرس وما هي الأطعمة التي تزيد من نوبات النقرس.
للمرضى الذين يعانون من النقرس، يعد تناول اللحوم مصدرًا محتملاً للقلق والمشاكل الصحية، ومن الأمور الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء استمتاعك بالوجبات اليومية هو التحكم في كمية اللحوم التي تتناولها.
حيث توصي الإرشادات الطبية بألا يتخطى متوسط استهلاك اللحوم من 75-100 جم يوميًا، مع تركيز الحفاظ على توازن معقول بين البروتينات الحيوانية والنباتية في النظام الغذائي.
ويجب أن يكون المرضى الذين يعانون من النقرس حذرين للغاية في تناول اللحوم، حيث تحتوي اللحوم على مستويات مرتفعة من البيورينات التي يمكن أن تزيد من مخاطر نوبات النقرس المؤلمة، لذلك يُفضل تقليل كميات اللحوم المستهلكة والتركيز على تناول كميات معتدلة من البروتينات الحيوانية، مثل 3-6 أونصات يوميًا، مع إعطاء الأولوية لمصادر البروتين النباتية في بعض الحالات.
وإذا كنت ترغب في تضمين بعض اللحوم في نظامك الغذائي، فيُنصح بتناول كميات معتدلة وتجنب تناول اللحوم الغنية بالبيورينات بكميات كبيرة، مع الحفاظ على حصة مناسبة من اللحم قليل الدهن تُقدر بحوالي 3 أونصات، بالإضافة إلى تناول كميات معتدلة من السمك يوميًا بحوالي 4 أونصات، حيث يُعتبر من الأمور الحكيمة للحفاظ على صحة مستدامة وتقليل مخاطر تفاقم النقرس.
تتضمن المبادئ العامة لحمية النقرس مجموعة متنوعة من النصائح المهمة للمرضى، حيث يجب تجنب اللحوم العالية الدهون مثل الموجودة في الكلى والكبد والخبز الحلو، لأنها تحتوي على مستويات عالية من البيورينات التي تساهم في ارتفاع نسب حمض البوليك في الدم، كما يُنصح أيضًا بتقليل حجم حصص لحم البقر والضأن.
وفيما يتعلق بالأسماك والمأكولات البحرية، يمكن أن تكون بعض أنواعها مصدرًا لبيورينات مرتفعة، ولكن فوائدها الصحية يمكن أن تفوق المخاطر، لذلك يُفضل تضمين كميات معتدلة من الأسماك في النظام الغذائي.
إلى جانب فقدان الوزن حيث يُعتبر أمرًا مهمًا للمرضى، فإن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالنقرس، لذا يُنصح بتقليل عدد السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل عام، حتى بدون نظام غذائي مقيد بالبيورين، لأن خسارة الوزن تُقلل من مستويات حمض البوليك ومن عدد نوبات النقرس.
ويجب أن تشمل حمية النقرس الكربوهيدرات المعقدة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، وينبغي أيضًا تقليل تناول الدهون المشبعة والتركيز على اللحوم والدواجن الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم كمصادر للبروتين.
احصل على ذبيحة تيس بلدي طازجة من متجر راهي الأفضل في السعودية للحوم، بسعر يبدأ من 1200 ريال سعودي فقط! واكتشف طعمًا لا مثيل له، حيث يتميز لحم التيس بالنعومة والطراوة الفريدة.
كما يفتخر متجر راهي للحوم بتقديم منتجات ذبائح عالية الجودة، حيث نضمن لك تجربة طعام استثنائية، مع خدمة التوصيل السريعة في جميع أنحاء المملكة، ويمكنك الاستمتاع بطلبك في غضون 3-4 ساعات فقط من تأكيد الطلب.
فقط اختر من بين مجموعة متنوعة من الأحجام المناسبة لاحتياجاتك، حيث يمكنك اختيار الحجم الصغير بين 8-10 كيلو أو الحجم الوسط بين 12-15 كيلو، ولا تنسى خيار تخصيص نوع التغليف وفقًا لتفضيلاتك الشخصية للحفاظ على الطازجة والجودة.
النقرس مرض من أمراض التهاب المفاصل والذي يُسببه ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم، ويُعرف هذا المرض أيضًا باسم "داء الملوك"، نتيجة لارتباطه التقليدي بالتغذية الغنية باللحوم التي كانت تميز نمط حياة الأثرياء والملوك، وتظهر هجمات النقرس في آلام حادة في المفاصل، وخصوصًا في القدم، وقد تستمر هذه الهجمات لعدة أيام.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، يمكن أن تزيد بعض الأطعمة من مستويات حمض البوليك، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس، ولتجنب هذا المرض المؤلم، يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية.
كما يُوصى بالحفاظ على نمط غذائي صحي، يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية، مع الحد من تناول اللحوم لمرضي النقرس سواء كانت الحمراء أو الأطعمة الغنية بالدهون للوقاية من نوباته وتخفيف الألم.
اكتشف طعم ذبائح الكشميري الرائعة مع متجر راهي للحوم. جودة فائقة ونكهة فريدة لتجربة لذيذة ومميزة.
تتوفر بعض الأكلات الآمنة نسبيًا على مرضى النقرس والتي تحتوي على نسبة قليلة من البيورينات، مع التأكيد على عدم الإفراط في تناولها، وتشمل هذه الأكلات مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية.
حيث يمكن تضمين الأسماك مثل الجمبري، الكابوريا، وسمك السالمون، أما اللحوم لمرضي النقرس فيمكنك تناول القليل من قطعيات الريش ولحم البط والفراخ منزوعة الجلد، والتركيز على الورك، بالإضافة إلى ذلك يمكن الاستفادة من مجموعة واسعة من الخضروات الغنية بالحديد والمعادن الطبيعية مثل السبانخ والبطاطس.
وتستطيع أيضًا تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان، إلى جانب إدراج البقوليات في نظامك الغذائي مثل العدس وفول الصويا، كما تعتبر منتجات الألبان قليلة الدسم مفيدة لمن يعانون من النقرس وكذلك الفواكه والمشروبات الطبيعية مثل الشاي الأخضر وعصائر الفواكه بدون سكر والقهوة مناسبة أيضًا.
وللتبديل بين النكهات يمكن استخدام جميع الأعشاب والبهارات بالإضافة إلى الزيوت النباتية المفيدة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون، ولإضافة قيمة غذائية إضافية ونكهة مميزة يمكن تضمين المكسرات والبذور في النظام الغذائي.
تتسبب بعض الأطعمة في زيادة مستويات حمض اليوريك في الجسم، وهذه الأطعمة غالباً ما تكون غنية بالبيورينات التي تُفرز أثناء هضمها لتتحول إلى حمض اليوريك، ومن بين هذه الأطعمة: لحوم الأعضاء مثل الكلى والكبد والدماغ، ولحوم الطرائد مثل العجل والغزال، وبعض أنواع الأسماك والمأكولات البحرية كالمحار والروبيان.
بالإضافة إلى المشروبات المُحلاة بالسكر مثل عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية، وأيضًا منتجات الخميرة، لذا لا بد من تجنب هذه الأطعمة والمشروبات يمكن أن يساعد في تقليل نوبات النقرس وتخفيف الأعراض.
يُنصح بأن بتناول نسبة معتدلة من البروتينات الموجودة في اللحوم لمرضي النقرس تتراوح بين 18-20٪ من إجمالي سعراتهم الحرارية اليومية، وتختلف هذه النسبة حسب العمر والوزن وأيضًا الطول، ويُفضل تناول كميات كبيرة من الخضراوات مثل الجزر والفلفل الأخضر لاحتوائهما على البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي مهم لمرضى النقرس.
كما يُنصح بشرب الكميات الكافية من الماء طوال اليوم وكذلك شرب المياه بالليمون والذي يعتبر مفيدًا لتخفيف مستويات حمض اليوريك في الدم، كما يجب أيضًا مراقبة ومراعاة ضبط مستوى السكر في الدم بشكل دوري وتجنب استهلاك الحلويات الزائدة، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الكربوهيدرات.
والتمتع بتناول الفواكه الغنية بالألياف النباتية والفيتامينات الصحية مثل فيتامين سي وفيتامين ب، بالإضافة إلى ذلك لا بد من الحفاظ على وزن صحي حيث يعتبر جزءًا هامًا من إدارة النقرس، إذ يمكن أن يُخفف من الأعراض ويقلل من خطر حدوث نوبات متكررة.
في النهاية، إن تناول اللحوم بشكل معتدل وتحت إشراف الطبيب أو أخصائي التغذية يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي متوازن لمرضى النقرس.
ومن خلال الالتزام بالحصة اليومية الموصى بها من اللحوم لمرضي النقرس والتركيز على اللحوم الخالية من الدهون وتنويع مصادر البروتين، يمكن للأشخاص المصابين بالنقرس الاستمتاع بوجبات صحية وشهية دون التأثير السلبي على حالتهم الصحية.