الغش في اللحوم يعتبر من المشكلات الخطيرة التي تؤثر على صحة المستهلكين وسلامة الأغذية، ويتضمن هذا الغش استخدام تقنيات متعددة لتغيير جودة أو نوعية اللحم، سواء بإضافة مواد غير طبيعية أو تغيير البيانات المتعلقة باللحم مثل النوع أو الأصل، ويتم ذلك لتحقيق مكاسب مالية على حساب المستهلكين.
اليوم من خلال متجر راهي أفضل متجر متخصص في منتجات اللحوم بالمملكة نستعرض معكم أهم طرق الغش الشائعة في اللحوم وكيفية الكشف عنها لضمان حماية صحة المستهلكين وتعزيز الثقة في المنتجات الغذائية.
تعتبر إضافة المواد الحافظة واحدة من الطرق الشائعة للغش، حيث يهدف استخدام هذه المواد إلى الحفاظ على طول فترة الصلاحية للحوم وتحسين مظهرها.
ولكن في كثير من الأحيان يتم استخدام كميات زائدة تؤثر سلبًا على جودة اللحم وتعرض صحة المستهلكين للخطر، ويُعد هذا النوع من الغش في اللحوم مشكلة هامة تتطلب إجراءات رادعة لمنعها وحماية المستهلكين.
من بين طرق الغش الشهيرة في صناعة اللحوم هو استخدام غازات التخدير مثل ثاني أكسيد الكربون، ويتم ذلك بهدف تخدير اللحوم وهو ما يؤدي إلى زيادة وزنها بعد استنشاقها، وهذه الطريقة يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة اللحم وتعرض المستهلكين للمخاطر.
تعتبر إضافة الماء للحوم واحدة من الطرق الشهيرة للغش التي تتمثل في زيادة وزن اللحوم بشكل غير مشروع، ويتم ذلك بهدف جعل اللحم يبدو أكثر طراوة ولذة، ومن جانب آخر هذا العمل يقلل من قيمة اللحوم الغذائية ويضر بجودتها، ويعتبر هذا النوع من الغش غير أخلاقي ويستدعي العمل على منعه بشدة.
تعتبر من أشهر أساليب الغش في اللحوم الشائعة هي إعادة تسمية اللحم لجعلها تبدو أكثر جودة مما هي عليه في الواقع، ويتم ذلك من خلال تسمية لحوم منخفضة الجودة بأسماء تعطي انطباعًا بأنها أكثر جودة، وذلك يخدع المستهلكين ويؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات والعلامات التجارية.
في عالم صناعة اللحوم المفرومة، تبرز ظاهرة الغش بأشكالها المتنوعة والمتطورة، وتتنوع وسائل الغش في هذا السياق حيث يتم إضافة أنسجة حيوانية غير مصرح بها، مثل لحوم الخيل والحمير إلى اللحوم المفرومة، كما يتم استخدام لحوم مجمدة منتهية الصلاحية في عملية التصنيع.
كما يتم إضافة العظام والغضاريف والأربطة إلى اللحوم، مما يقلل من جودتها ويؤثر سلباً على تجربة الاستهلاك، ولتعزيز المظهر اللوني وزيادة فترة الصلاحية يتم إضافة كيماويات ومواد حافظة غير مسموح بها، مثل حامض تارتاريك وحامض فورميك دون القلق بشأن حكم الغش في اللحوم أو صحة المستهلك.
بالإضافة إلى ذلك يتم إضافة كميات كبيرة من الماء لتجعل اللحوم هلامية ورمادية اللون، بناءً على ذلك ينبغي تكثيف الجهود لمكافحة هذه الممارسات المغشوشة وتشديد الرقابة على صناعة اللحوم المفرومة لضمان جودتها وسلامة المستهلكين.
تظهر حلقات من التعاون المشبوه بين بعض محال الجزارة والمطاعم، حيث يتم تبادل الممارسات المغشوشة التي تساهم في تضليل المستهلك والاستفادة من جهله.
فيقوم بعض الجزارين بعد تنظيف اللحوم من الجلود والشحوم بوضع مخلفاتها في أوعية ثم يتم فرم هذه المخلفات بالماكينة وخلطها مع لحم العجل المستورد، ليتم بيعها بأسعار اللحوم البلدية دون مراعاة لصحة المستهلك أو ما قد ينجم عنها من أمراض متنوعة.
بعض الجزارين يقومون بممارسات الغش في اللحوم بشكل متقن يستهدف المستهلكين، حيث يتم وزن قطع اللحم ثم إضافة الشحوم والجلود في سرية، ويتم فرمها مع لحم العجل المستورد، وفي عمليات الفرم يتم إيقاف الماكينة لتظهر الوزن المطلوب للزبون.
وهذا يترك الإنطباع بأن اللحم لم يتعرض لأي تغيير، لكن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا ويتم تضليل المستهلك على حقيقة المنتج الذي يشتريه.
استمتع بتجربة فريدة ومميزة مع مفروم الحاشي من متجر راهي للحوم، حيث يتمتع هذا المنتج بأفضل جودة وطعم لا مثيل له وذلك بسعر لا يصدق قدره 165 ريال سعودي للعبوة البالغة 3 كيلوغرامات.
حيث تمتاز منتجاتنا بالجودة العالية والطازجة، فنقوم بتحضيرها بعناية فائقة لنضمن لكم أقصى درجات الرضا، ونضع الجودة والطازجة في مقدمة أولوياتنا، باستخدام أفضل أنواع اللحوم وتحضيرها بعناية متناهية لتأتي إليكم بأفضل حالاتها وأجود نكهاتها، فهي من متجر راهي الأفضل في المملكة، والمعروف بجودة منتجاته.
لكشف الغش في اللحوم المفرومة وضمان جودتها وسلامة المستهلك، يمكن اتباع عدة خطوات وإجراءات أولها التأكد دائمًا شراء اللحوم المفرومة من مصادر موثوقة ومعتمدة.
والتحقق من المظهر واللون والروائح للتأكد من طبيعتها، كما ينبغي اختبار القوام للتأكد من أن اللحم متماسك وغير هش، وفحص العبوة للتأكد من سلامتها ووجود تواريخ الإنتاج والانتهاء عليها، والاعتماد على المصادر الموثوقة وتوصيات الجهات الرسمية.
ويجب أيضًا أن يكون المستهلكون يقظين ومنتبهين لعلامات الغش المحتملة ويتخذون الخطوات اللازمة لضمان شراء اللحوم المفرومة ذات الجودة العالية والسلامة الغذائية.
أولاً يجب أن تكون اللحوم المفرومة من أنواع حيوانية محددة مثل الأبقار، الجاموس، الجمال، الضأن، والماعز، حيث يتم اختيارها بعناية لضمان جودتها وسلامتها.
كما ينبغي أن تكون خالية تماماً من الغضاريف، العظام، الأربطة، والأوعية الدموية الظاهرة وأي تجمعات دموية أو أعصاب، حيث يتم إزالتها للحصول على منتج نهائي خالٍ من الشوائب.
وتشترط الصحة العامة خلو اللحوم المفرومة من أي أجزاء داخلية كالمخضم، الأذن، الشفة، الغشاء المخاطي، والأجهزة التناسلية، وذلك لضمان سلامة المستهلكين والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.
رابعاً يجب أن تكون اللحوم المفرومة المجمدة مجمدة بشكل صحيح على درجة حرارة مناسبة، ويجب عدم عرضها على أنها منتج مبرد أو طازج لتجنب إيهام المستهلكين بشأن حالتها الفعلية.
كذلك يجب أن تكون المواد المضافة مطابقة للتشريعات والمعايير الصحية المعتمدة في هذا الصدد، حيث يجب أن تستخدم بكميات معتدلة وتكون آمنة للاستهلاك البشري، وأخيراً تُحدد فترة صلاحية اللحوم المفرومة المبردة بسبعة أيام، والمجمدة لمدة ثلاثة أشهر مع ضرورة الحفاظ على تخزينها بدرجة حرارة مناسبة لضمان سلامتها وجودتها.
في ختام النقاش حول ظاهرة الغش في اللحوم يظهر بوضوح أن هذه الممارسات الخادعة تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة وسلامة المستهلكين، فالغش ليس مجرد مخالفة قانونية، بل يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، حيث يتعرض المستهلكون لمخاطر صحية جسيمة نتيجة تناول اللحوم غير الصحية والمغشوشة.